كتب -صابر المحلاوي:
قالت الشاهدة الثالثة عشر في تحقيقات النيابة العامة بالقضية رقم ١٠٢٢٩ لسنة 2022 جنايات مركز البدرشين، المتهم فيها أيمن عبدالفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا)، بقتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار، إن العلاقة كانت بين المتهم والمجني عليها سيئة.
وأجلت محكمة جنايات الجيزة، محاكمة القاضي أيمن حجاج، والمقاول حسين الغرابلي، أمس الأربعاء، في اتهامهما بقتل زوجة الأول الإعلامية شيماء جمال، عمدا مع سبق الإصرار، لجلسة 13 أغسطس.
وأشارت الشاهدة أمام النيابة العامة، إلى وجـود خلافات زوجيـة متكررة بين المتهم والمجني عليهـا بسبب رغبتها في إشهار الزواج والإنجاب منه ورفضه ذلك، تطـورت في أحيان عـدة إلى تعـديها عليه بالسـب بألفاظ نابية.
وأكدت الشاهدة أن المتهم لم يكـن يتواجـد مع المجني عليها شيماء جمال إلا لفترة لا تتجـاوز الثلاث ساعات يمضيها معها في غرفة النوم ثم يعود لبيته الأول.
وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.
وأضافت التحقيقات أنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.
كما تضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.
وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها بصورة مستقلة عن واقعة جريمة قتل المجني عليها.